"
next
مطالعه کتاب هدايه الامه الي احكام الائمه ( عليهم السلام ) جلد 7
فهرست کتاب
مشخصات کتاب


مورد علاقه:
0

دانلود کتاب


مشاهده صفحه کامل دانلود

هدایه الامه الی احکام الائمه علیهم السلام المجلد7

اشارة

سرشناسه : حرعاملی، محمدبن حسن، 1033 - 1104ق.

عنوان و نام پديدآور : هدایه الامه الی احکام الائمه علیهم السلام/ تالیف محمدبن الحسن الحر العاملی؛ تحقیق قسم الحدیث فی مجمع البحوث الاسلامیه.

مشخصات نشر : مشهد: مجمع البحوث الاسلامیه ، 1412ق. = 1370 -

مشخصات ظاهری : ج.

يادداشت : عربی.

يادداشت : ج. 2، 3، 4 ، 6 و 8 (چاپ اول: 1414ق. = 1372).

یادداشت : کتابنامه.

موضوع : فقه جعفری -- قرن 11ق.

موضوع : احادیث احکام

شناسه افزوده : آستان قدس رضوی .بنیاد پژوهشهای اسلامی

رده بندی کنگره : BP182/7 /ح4ه4 1370

رده بندی دیویی : 297/342

شماره کتابشناسی ملی : م 75-3045

[تتمة القسم الثاني العقود]

الكتاب الحادي عشر من كتب العقود كتاب الوصايا

اشارة

و فيه:

اثنا عشر بابا

[الباب] «1» الأوّل: في الأمر بها و أحكامه اثنا عشر

1 «2» 1- سُئِلَ الصَّادِقُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَنِ الْوَصِيَّةِ، فَقَالَ: هِيَ حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ.

2 «3» وَ قَدْ تَوَاتَرَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ الْأَئِمَّةَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ أَوْصَوْا.

3 «4» 2- قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: مَا يَنْبَغِي لِامْرِئٍ مُسْلِمٍ أَنْ يَبِيتَ لَيْلَةً إِلَّا وَ وَصِيَّتُهُ تَحْتَ رَأْسِهِ.

4 «5» 3- قَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: الْوَصِيَّةُ تَمَامُ مَا نَقَصَ مِنَ الزَّكَاةِ.

5 «6» وَ عَنْهُمْ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ: مَنْ أَوْصَى بِالثُّلُثِ، احْتُسِبَ لَهُ مِنْ زَكَاتِهِ.

6 «7» 4- قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: مَنْ لَمْ يُحْسِنْ وَصِيَّتَهُ عِنْدَ الْمَوْتِ كَانَ نَقْصاً فِي مُرُوءَتِهِ وَ عَقْلِهِ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ كَيْفَ يُوصِي الْمَيِّتُ؟ قَالَ: إِذَا حَضَرَتْهُ وَفَاتُهُ وَ اجْتَمَعَ النَّاسُ إِلَيْهِ، قَالَ: اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ الرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْهَدُ إِلَيْكَ فِي دَارِ الدُّنْيَا إِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ، وَ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ، وَ النَّارَ حَقٌّ،

______________________________

(1) الباب الأوّل و فيه: 13 حديثا

(2) الوسائل 13: 352/ 4.

(3) الوسائل 13: 352/ 8.

(4) الوسائل 13: 352/ 7.

(5) الوسائل 13: 353/ 1.

(6) الوسائل 13: 353/ 3.

(7) الوسائل 13: 353/ 1.

هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل، ج-7، ص: 12

وَ أَنَّ الْبَعْثَ حَقٌّ، وَ الْحِسَابَ حَقٌّ، وَ الْقَدَرَ وَ الْمِيزَانَ حَقٌّ، وَ أَنَّ الدِّينَ كَمَا وَصَفْتَ، وَ الْإِسْلَامَ كَمَا شَرَعْتَ، وَ أَنَّ الْقَوْلَ كَمَا حَدَّثْتَ، وَ أَنَّ الْقُرْآنَ كَمَا أَنْزَلْتَ، وَ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الْحَقُّ الْمُبِينُ، جَزَى اللَّهُ مُحَمَّداً خَيْرَ الْجَزَاءِ، وَ حَيَّا اللَّهُ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ بِالسَّلَامِ، اللَّهُمَّ يَا عُدَّتِي عِنْدَ كُرْبَتِي، وَ يَا صَاحِبِي عِنْدَ شِدَّتِي، وَ يَا وَلِيَّ نِعْمَتِي،

1 تا 422